من يحكم العالم؟ .. أوضاع العالم 2017 - برتران بادي
يرصد الكتاب القوى التي انتهى إليها حُكم العالَم، ولاسيما أن الدول لم تعد وحدها هي التي تُسيطر عليه، حتى ولو ادعت ذلك. فالعولَمة التي تَقلب -ولا تزال- العلاقات الاجتماعية رأسًا على عقب ، من منظور المشرفين على الكِتاب، تُولد ارتهانات جديدة، تجعل الشبكات والشركات المتعددة الجنسيّات تتحدى سيادات الدول، وهو الأمر الذي يُترجِم نفسه أيضًا بما يظهر من تفتت في السلطة ، ومن ترابطات وارتهانات مُتبادَلة ومتزايدة التعقيد
كما رصد الكِتاب معالِم عدة من النظام الدولي ومتغيراته التي يمكن أن تولد السلطة؛ فتمّ تمييز خمسة من معالِم هذا النظام العالمي أو «بارامتراته»
- التقليد: الذي استحدث في العالَم كله الأدوات الأولى للـيطرة
- المقدس والديني : لكونه يشكل امتدادًا للأعراف والتقاليد- الدولة: التي كان مبرر وجودها هـو تحديدًا ادعاؤها الحق في احتكار ممارسة السلطة السياسية
- الاقتصاد: الذي انفصل كفئة مستقلّة أو «مقولة» مستقلة منذ بروز الرأسمالية التجارية في حدود عصر النهضة
- العولَمة: التي هي أساس شكل جديد لا سابق له من الغلبة والسيطرة
- التقليد: الذي استحدث في العالَم كله الأدوات الأولى للـيطرة
- المقدس والديني : لكونه يشكل امتدادًا للأعراف والتقاليد- الدولة: التي كان مبرر وجودها هـو تحديدًا ادعاؤها الحق في احتكار ممارسة السلطة السياسية
- الاقتصاد: الذي انفصل كفئة مستقلّة أو «مقولة» مستقلة منذ بروز الرأسمالية التجارية في حدود عصر النهضة
- العولَمة: التي هي أساس شكل جديد لا سابق له من الغلبة والسيطرة
لدعمنا و للحصول على كتب مجانية أخرى أضغط على لايك للصفحة و شكرا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire